الماء وفوائده للاعب كمال الاجسام:
علاقته بلعبه كمال الاجسام فيحتاج لاعبي بناء الأجسام و الرياضيون إلى كمية أكبر من الماء, و خاصة لتناولهم كمية كبيرة من البروتين, فالماء مهم جدا لعمليات التصفية للكلى, فيساعد تناول الماء على إخراج النيتروجين الزائد,الكيتون و غيره من فضلات
الجسم.
مشروبات الصودا, الطاقة, والقهوة لا تحتسب ضمن مجموع الماء اليومي لاحتوائها على الكافيين, فالكافيين يزيد من إدرار البول مما يعيق الجسم عن تخزين الماء, و خاصة للإنسان الذي لا يتناولها بكثرة .
هنالك اعتقاد خاطئ بأن تقليل تناول الماء يساعد على التخلص من الوزن الزائد.بل على العكس, الماء
-لة نصيب 70% تقرياً من كتلة جسم الإنسان.
-يعدل درجة حرارة الجسم عن طريق العرق, مما يسمح للإنسان بالتدريب لفترات طويلة.
-مهم لجميع عمليات الأيض في الجسم, و التي منها تصنيع البروتين في العضلة, و التي يزيد بدوره نمو العضلات.
-يساعد الجسم على التخلص من الزوائد و الفضلات.
-يمد الجسم بالعديد من الأملاح المعدنية.
-له دور هام في عمليات نقل المواد الغذائية, فالدم مكون بشكل كبير من الماء و عن
-طريقه تنتقل العناصر الغذائية للخلايا.
-يعمل الماء ككابح للشهية, فهو يعطي شعور بالامتلاء.
-يحمي المفاصل و الأنسجة الحساسة.
أولا : أهم عنصر في عملية حرق الدهون.
فائدة الماء للاعب كمال الأجسام
و ثانيا: التقليل من كمية الماء المتناولة تؤدي إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم كردة فعل للنقص مما يزيد الوزن, و شرب الماء بكمية كافية قلل من احتباس السوائل.
الماء يساعد في عمليات العديد من المكملات الغذائية, الكرياتين على سبيل المثال يعمل على سحب المزيد من الماء إلى داخل الخلية لخلق بيئة بنائية أفضل, و الستيرويدات لها هذا الأثر كذلك.
احتباس الماء المرافق للستيرويدات مسئول عن جزء كبير من فائدة الستيرويدات و ذلك عم طريق خلق بيئة بنائية داخل الخلايا, و تسهيل عمليات التدريب الثقيل و المكثف لوجود سوائل أكثر في المفاصل.
عدم شرب كمية كافية من الماء يؤدي إلى تحميل الكلى للكبد جزء كبير من عملها, و لأن الكبد مسئول عن تحويل أيضا عن الدهون إلى طاقة , يكون الانشغال للكبد بالعمليات الجديدة مما يقلل حرق الدهون من قِبله.
لم يثبت علميا أن شرب الماء المدعم بالأكسجين الموجود في الأسواق يساعد على الأداء الرياضي أو الصحة بشكل ملحوظ بالنسبة للماء العادي, لذا صرف مبالغ على الماء المدعم غير ضروري.
الكمية التي ينصح بتناولها تتراوح بين 6-8 أكواب في اليوم للشخص الطبيعي. بينما ينصح مصدر آخر بتناول 2.5لتر يومياً للنساء و 3.5 لتر يوميا للرجال.
يتناسب تناول الماء تناسباً طرديا مع كل من : درجة كثافة التدريب, مدة التدريب, درجة حرارة البيئة المحاطة, كمية البروتين المتناول, و كمية العرق المفروزة.
عند عدم تناول كمية كافية من السوائل يحاول الجسم الحصول عليها من داخل الجسم عبر سحب السوائل من داخل الخلايا, و التي من ضمنها خلايا الدهون و مما يؤدي إلى عدم تقليل القدرة لاستعمالها كطاقة و زيادة تخزين الدهون المكدسة.
قبل الجلسة التدريبية بساعة يفضل تناول بضعة أكواب ماء, و خلال التمرين تناول كوب ماء كل 15 دقيقة أو ما يقارب للتأكد من أنك تحصل على الكمية المناسبة. حاول أن لا تصل إلى مرحلة العطش خلال التمرين.
على الرغم من فوائد تناول الماء الكثيرة و المضار الأكثر من عدم تناوله بكمية كافية, إلا أن تناوله بكمية زائدة تفوق الحاجة ممكن أن يؤدي إلى مشاكل أيضا, و ذلك عن طريق تخفيف نسبة الصوديوم بالدم مما يؤدي إلى ضرر في الأنسجة, و يؤثر سلبا في وظائف الدماغ, القلب و العضلات.